بذا قضَتِ الأيّامُ ما بَينَ أهْلِهَا ... مَصائِبُ قَوْمٍ عِندَ قَوْمٍ فَوَائِدُالمتنبي
- فرنسا لم تتعرض لمثل موجة الجفاف هذه منذ 150 عاماً.
- درجة الحرارة في أوروبا قد وصلت إلى مستواياتها القصوى، مما أدى إلى إحتراق الحقول والغابات.
- حرائق حدثت في غابات مثل غابات في البرتغال وأسبانيا.
- أدى إرتفاع الحرارة إلى غلق بعض محطات الطاقة.
- إنخفاض منسوب مياة نهر الراين الألماني الذي أدى إلى فرض قيود على الري في فرنسا، وهذه القيود بدأت منذ قبل شهرين من العام الماضي.
- بعض المزارعين يخططون للتخلي عن زراعة بعض البذور مثل بذور "اللفت" وتوقف زراعة "الذرة".
- وقد خص المقال محصول الذرة بالأهمية نظراً لتأثير الحرارة على حقول الذرة، فنقل بعض الأراء من المتخصصين والمزارعين ومنها ما يلي:
- إن العوائد ستنخفض بشكل حاد إذا لم تصل الأمطار المفيدة قريبًا.
- يجري بالفعل جمع حبوب قمح الشتاء والشعير التي نجت من معظم الأحوال الجوية السيئة.
- ان بعض المزارعين في فرنسا وألمانيا قد يحصدون الذرة في وقت مبكر مثل السيلاج - العلف الأخضر - لبناء إمدادات علف الحيوانات لفصل الشتاء بدلا من جمع المحاصيل كحبوب لبيعها في السوق.
- إن مخزونات العلف منخفضة من بعد جفاف العام الماضي.
- عقود الذرة قد إرتفعت في باريس بنسبة 10% منذ أواخر مايو.
- ورغم أن موجة الجفاف هذا العام ليست حادة مثل تلك التي حدثت في 2018. فقد توقع بعض المزارعين أن تكون محاصيل الحبوب أقل من المعتاد.
- وختم المقال بهذه العبارة المنقولة عن "هنريك ويندورف Henrik Wendorff" ، رئيس رابطة المزارعين في براندنبورغ إل بي في "Germany’s Brandenburg LBV farmers’ association" حيث قال "لن يكون هناك حصاد وفير يمكننا من تعويض الخسائر الفادحة التي حدثت في العام السابق"
ولم يقتصر المقال فقط على مجال المحاصيل الزراعية، إنما تطرق أيضاً لمجال الطاقة، فذُكر فيه أن إرتفاع حرارة المناخ قد أثرت على حرارة مياه نهر "غارون" فجعل حرارة مياه النهر دافئة، وقد أثر ذلك على عملية تبريد محطات توليد الطاقة! لذلك خفضت شركة "الكهرباء الفرنسية Electricite de France" من الطاقة الإنتاجية لمفاعلين نويين مصانع "سانت ألبان St. Alpan" بنسبة 55% مع توقيف مفاعلين نووين في جولفيك أيضاً، مع العلم أن هذه الشركة تنتج حوالي ثلاثة أرباع الطاقة في فرنسا تقريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق