JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
أحدث الموضوعات
الصفحة الرئيسية

هل بدأت البورصة المصرية في التصحيح ؟

مقال لتوضيح هل بدأت البورصة المصرية في عملية التصحيح ؟
إختتم المؤشر العام للبورصة المصرية EGX30 جلسته اليوم الحادي عشر من شهر مارس 2018، بالهبوط لمستوى 16391 تقريباً، ليسجل بذلك أول شمعة سوداء بعد خمس جلسات بيضاء إتسمت بحجم تداول في شكله مثل رأس الحربة،  بدأ حجم التداول في أول الجلسات الخمس ضعيف نوعا رغم تعديه المليار جنيه ! ثم بدأ في الزيادة حتى منتصف الجلسات الخمس ليصل حوالي إثنين مليار أو أقل بقليل، ثم عاود حجم التداول في الهبوط مجددا، ليكون حجم تداول جلسة اليوم حوالي أقل من مليار ونصف المليار جنيه.
المؤشر العام للبورصة المصرية وأحجام التداول
شمعة سوداء للمؤشر العام بعد خمس جلسات بيضاء، حجم تداول رأس الحربة
إلا أن حجم تداول جلسة اليوم لم يكن هو الأقل مقارنة بأحجام تداول الخمسة أيام السابقة ! ومن الملاحظ أن جلسة الخميس الموافق الثامن من شهر مارس 2018 سجلت البورصة المصرية فيها أعلى قمة في تاريخها ليصل المؤشر العام EGX30 إلى مستوى 16493، وبذلك يتضح أن جلسة اليوم لم تقوى البورصة المصرية على مواصلة الصعود إلى مستوى 16500، أو البقاء على مستوى أعلى من قمة الخميس السابق او يساويه!
قد يسارع قارئ المقال بعد قراءة تلك المقدمة الموضحه أعلاه بالسؤال التالي، هل بدأت البورصة المصرية في التصحيح ؟
قبل الإجابة على هذا السؤال بالتوضيح الفني، عليك أولاً بقراءة موضوع الفرق بين جني الأرباح والتصحيح لتتمكن من متابعة المقال.
لا يمكننا الآن من بعد قراءة المقال السابق عن شرح الفرق بين جني الأرباح والتصحيح، سوى القول بأن هبوط اليوم ما هو إلا جني أرباح بسيط، حتى الآن، وأعلم أنك قد تباغتني بالسؤال التالي أيضاً، هل يمتد جني الأرباح ليصل إلى تصحيح ؟
لكي نجيب على هذا السؤال تحديداً لأهميته حالياً، لابد من تحليل المؤشر العام على التدريج الأسبوعي لتتضح الصورة الكاملة، وذلك بذكر الدعومات والمقاومات. وذكر المستويات الهامة في هذه المرحلة.
المؤشر العام للبورصة المصرية وتحليله الفني على التدريج الأسبوعي
هدف المؤشر العام للبورصة المصرية بعد الإستقرار أعلى 16128
كما يتضح من الرسم المرفق على اليمين، أن المؤشر العام للبورصة المصرية إخترق مستوى 16128 بنجاح، على التدريج الأسبوعي وبحجم تداول مرتفع أيضاً، مما يؤهله للوصول للهدف الحالي وهو مستوى 17461، لكنه مشروط. هدف مشروط بالإستقرار فوق مستوى 16128 وعدم الهبوط تحته من جديد.
ولا ننسى أن منطقة 16200 - 17000 كانت منطقة أهداف تم ذكرها في التحليلات السابقة هنا على هذه المدونة، وقد وصل لهذه المنطقة بنجاح. وكما نعلم أن كل هدف يتم الوصول إليه يجيز ذلك للسهم أو للمؤشر أن يجني أرباح بعده. لذلك فإن أي عملية هبوط حالياً لا يجب أن نراها إلا كعملية جني أرباح، لكنها أيضاً لها شروط. وأهم هذه الرشوط حالياً هو عدم الإغلاق تحت مستوى 15500، فهذا المستوى يعتبر الآن هو الفاصل بين الإرتداد منه لمواصلة الصعود للوصول إلى الهدف المذكور على الرسم، أو الوصول هبوطاً إلى مستوى 15000، وهذا هو الدعم الثاني للموشر العام، ولنا أن نضع ونحدد وقف الخسارة بناء على الرسم المرفق أن يكون الإغلاق تحت مستوى 14770. هل تعلم انه في حالة هبوط المؤشر العام لهذا المستوى 14770 من مستوى 16493 يقدر بنسبة 10.4% فهل تعتبر هذا تصحيح إذا حدث ؟!!
ذكرنا من الرسم الهدف التالي، والدعومات التالية، فما هي المقاومات الواقعة بين الهدف 17461 وبين المستوى الحالي. أول المقاومات العنيفة حاليا هي مستوى 16500 حيث أنه في حالة إختراقه صعودا يكن الوصول للهدف المذكور من أسهل ما يكون. مستوى المقاومة التالي 16686 ثم المقاومة الثالثة قبل الهدف ستكون 17182.
إذا مما ذكر أعلاه نستطيع القول بالآتي:
  • لم يعلن السوق إلا عن حالة جني أرباح طبيعية.
  • مستوى الدعم الاول : 16182
  • مستوى الدعم الثاني : 15500
  • مستوى الدعم الثاث : 15000
  • وقف الخسارة و الخروج في حالة الإغلاق تحت 14770
  • مستوى المقاومة الاول : 16500
  • مستوى المقاومة الثاني : 16686
  • مستوى المقاومة الثالث : 17182
  • هدف صاعد 17461 بشرط الحفاظ على الإغلاق أعلى مستوى 16128.
التحليلات السابقة للمؤشر العام :
لكن يبقى هناك سؤال هام جدا يسأله الكثير من متداولي الأسهم في البورصة المصرية. في حالة التصحيح هل ستهبط كل الأسهم مع المؤشر العام، أم ان الأسهم ستخالفه كما خالفته في الصعود؟

أولا دعونا نتفق أن المؤشر العام لم يصعد الفترة السابقة منفردا، ولا متاثرا بصعود سهم او إثنين فقط، فهناك من الاسهم ما حققت مكاسب تتعدى ال 50% بأقل تقدير وأسهم حققت أكثر من 100% و 200% خلال رحلة صعود 2017. وهذا لا ينكره أحد. واليوم في نفس يوم هبوط المؤشر العام هناك من الاسهم حققت طفرات في ذات الجلسة منها من تعدى ال 5% ومنها ما وصل إلى حوالي 9%. وذلك ليس لجلسة واحدة فهناك من الأسهم ما سيطر عليها الصعود في الخفاء عدة جلسات. لذلك اقول، جني الأرباح الذي شاهدناه اليوم ليس من الضروري أن تهبط معه كل الأسهم، واليوم خير دليل وإثبات أن جني الأرباح يكون للأسهم المحققة أرباح فقط. أما التصحيح فيكون عام في أغلب الأحيان، يأتي كالطوفان لا يصمد أمامه إلا السهم القوي ماليا جدا، حتى لو تأثر بالهبوط يعاود الصعود بقوة. لذلك دافعت مدونة عادل أنسي محمد عن وجهة نظرها الفترة السابقة منذ أكتوبر 2017 تقريباً أن ما روج له الكثير من تصحيح لم يكن كذلك.

وأخيرا دعني أريك شيئاً، ذكرناه مرارا قبل ذلك وعرضناه في الفيديوهات المسجلة سابقاً، لكن دعني أذكرك به، وهو القناة الصاعدة للبورصة المصرية عمرها حتى الآن خمسة عشر عام منذ 2003، أبريل 2003. منطقة العبور الموضحى على الرسم هي المستوى الحالي بتمامه وكماله، هي المنطقة بين 16200 و 17000. لك ان تتخيل الوضح الصعب الذي تقع فيه البورصة المصرية بمؤشرها العام الآن. إما أن تستجيب لخط المقاومة وتهبط لتعاود الصعود أعلاه مجددا، وإما تنطلق لتحلق في سماء المستويات العليا القادمة. فهل تأخذ من عمرها ال 15 قوة دفع الشباب لتنطلق ؟!!
قناة المؤشر العام للبورصة المصرية فناة صاعدة منذ 15 سنة

الاسمبريد إلكترونيرسالة