JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
أحدث الموضوعات
الصفحة الرئيسية

تعريف ما هي البورصة و كيفية تداول الأسهم

الرهبة من المجهول قد تمنعك من الخير الذي فيه .. تعلم كيف تبحث عن الإستثمار في البورصة
قد تكون ممن يريدون إستثمار أموالهم في أحد أبواب الإستثمار، لكنك لا تعرف كيف تبدأ، وعدم معرفتك الكاملة بتفاصيل الإستثمار في ذلك الباب قد تمنعك من أخذ الخطوة الأولى في الإستمثار الحقيقي، و تعظيم أرباحك و نمو ثروتك. وعدم المعرفة هذه، أعتبرها من أهم و أخطر أسباب الفشل في أي باب من أبواب الإستثمار. و ربما تكون البورصة من الأبواب التي تمنعك عن عدم الإستثمار فيها هي عدم معرفتك بها جيداً، على الرغم من إمكانية التعامل و التداول في البورصة حالياً في عصرنا هذا من أي مكان بدون أي مشقة أو تعب كما كان من قبل.
كثيرا ما نجد من يبحث عن كيفية الربح من الإنترنت وينسى أن هناك إستثمار حقيقي
إن كنت تسأل نفسك، كيف تربح من الإنترنت ؟ وتبحث عن مجال إستثماري لايحتاج رأس مال كبير أو تفرغ .أنت اليوم تستطيع أن تستثمر إستثمار واقعي و حقيقي وأنت في منزلك حتى لو كان رأس المال لديك محدود، وذلك من خلال البورصة.
لعلك الآن تريد أن تعرف ما هي البورصة وكيفية التعامل معها ؟ وماذا تعني كلمة سهم. كيف تتم عملية تداول الأسهم ، وأين تشتري وتبيع ما تملك من أسهم ?كل هذه الأسئلة ، تعتبر بعض من أسئلة كثيرة يسألها من يريد الإستثمار في البورصة ولا يعلمون كيف و متى تكون البداية. في هذا المقال أبدأ بعرض بعض التعريفات و توضيح بعض المطلحات التي تُعتبر هي الدرجة الأولى في سلم
الإستثمار في البورصة، وبها يتضح مفهوم البورصة . دعنا نبدأ.

تعريف البورصة :

بصفة عامة البورصة ليست فقط سوق الاسهم ، البورصة هي سوق مثل أي سوق ، يتم فيه تبادل سلعة مقابل مال ، و السلعة في موضوعنا هذا  هي رأس المال و رأس المال فيها يوجد في عدة صور ، منها صناديق إستثمار ، سندات و أسهم . و الأسهم هي أكثر الأشياء بيعاً و شراءً في بورصة رأس المال و هي الأكثر طلباً بين مستثمرين البورصة . تريد بالطبع معرفة هل لهذا السوق مكان أم أنه مجرد لفظ  في الفضاء يطلقه المستثمرون ?

مكان البورصة :

البورصة سوق حقيقي و له مكان في الواقع و ليس في الخيال
البورصة في كل دول العالم التي فيها بورصة ، لها مكان و كيان حقيقي على ألارض ، فيه الموظفون و العمال و فيه المستثمرون يقومون بالبيع و الشراء ، فمثلاً بورصة القاهرة و الأسكندرية لها مكان و عنوان . لكنك لا تنكر دور الإنترنت في العصر الحديث في تسهيل عمليات البيع و الشراء في كل السلع حالياً . فإنك تستطيع أن تشتري أي منتج و أنت في بيتك و تطلبه يأتيك . فهل صعب على الدول و الحكومات أن يمكنوا بورصاتهم من العمل من خلال الإنترنت ?! يمكنك الآن شراء الأسهم و بيعها من أي مكان ، ليس من الضروري أن تذهب إلى البورصة لتبيع و تشتري ما تريد من أسهم.

الوسيط " السمسار " :

لا تستطيع أن تبيع أو تشتري إلا من خلال وسيط و الوسيط في البورصة مثل الوسيط في العقارات أو السيارات ، هو السمسار ، و هو الطرف المسئول في البورصة عن كل عملية بيع و شراء و هو الوسيط بين البائع و المشتري و البورصة نفسها .

المصاريف :

بالطبع تعلم أن لكل سمسار عمولة يأخذها من البائع و من المشتري و للبورصة أيضاً حق تأخذه من كل بائع و مشتري فهي ألارض التي يتم عليها كل عمليات البيع و الشراء . والعلاقة بينك و بين السمسار تكون من خلال كتابة عقد بالشروط التي تتفقون عليها و من هذه الشروط نسبة العمولة على البيع و الشراء.

ما هو السهم ?

بعدما تعرفت على المكان و على كيفية البيع و الشراء ، تحتاج الآن أن تعرف بعض التفاصيل عن السلعة نفسها التي ستقوم بشرائها أو بيعها و هي الأصل في إستثمارك ، سأهتم بالكلام هنا عن السهم من بين الأوراق المالية التي ذكرناها. السهم بمعناه البسيط هو حصة ملكيتك في الشركة المصدرة للأسهم فإذا كانت أسهم الشركة المدرجة في البورصة مليون سهم مثلاً و أنت إشتريت مائة ألف سهم ، كم تكن حصتك في ملكية الشركة إذاً ?
كلما زادت نسبة أسهمك في الشركة كلما كان صوتك في الشركة موجود
أنت الآن تمتلك عشرة بالمائة ( 10% ) من الشركة . وبامتلاكك أسهم في الشركة فأنت تمتلك كل ما تمتلكه الشركة من أصول ثابته ومتداوله ولك الحق في نسبة من أرباح الشركة يتم توزيعها في صورة مبالغ نقدية أو أسهم مجانية وكل شئ لك فيه بنفس نسبة حصتك في الأسهم التي إشتريتها .
هذا في حال إذا حققت الشركة مكاسب و أرباح، فماذا في حالة الخسارة ؟
ماذا لو لم تحقق الشركة التي ساهمت فيها أرباح و تحولت من الأرباح إلى الخسارة مثلاً ؟! هل تتكبد أنت أيضاً مع الشركة جزء من الخسارة كما عاد عليك جزء من الأرباح ؟! هذا السؤال قد يشغل بالك ، وقد يؤرق فيك فكرة الإستثمار في البورصة ! لكني أقول لك إطمئن فإن ملكيتك للسهم - العادي - هي ملكية محدودة ، بمعنى أنك لا تتحمل أي تبعات لخسارة الشركة أو تسييلها ، ففي حالة تسييل الشركة يتم سداد الديون الواقعة على الشركة ثم إعطاء حقوق أصحاب الأسهم الممتازة إن وجد ، وأصحاب الأسهم الممتازة هم مستثمرون آخرون من حملة الأسهم الممتازة و الأسهم
الممتازة تختلف عن الأسهم العادية التي في حوزتك من حيث درجة ملكيتها و التصويت و امور مثل ذلك ، وكنوع من أنواع ترتيب أولويات الصرف في حالة التسييل أو توزيع الأرباح يكون أصحاب الأسهم الممتازة لهم أولوية الصرف ، ثم يأتي دروك في صرف نصيبك أو حصتك من عائد تسييل الشركة . لكن لا يقع عليك أي خصم أو أي حجز أو أي غرامة جراء خسارة الشركة.
ولا أنسى أن أخبرك أن السهم الذي تملكه، يعطيك الحق في حضور الجمعية العمومية للشركة ، آخذاً في الإعتبار أنه لا يعطيك الحق في المشاركة في إدارة الشركة كأحد ملاكها . ولك كل الحق في المشاركة في الإعتراض على مجلس الإدارة ، بل و يمكنك المشاركه و الطلب في حل مجلس الإدارة من خلال التصويت ، بإعتبار أن لكل سهم تملكه صوت واحد ، فكلما كانت نسبتك أكبر من الأسهم التي تملكها كلما كان لصوتك وزن في أي تصويت تشارك فيه . ولا تنسى أنك مساهم في نشاط الشركة، فقبل التفكير في الربح من الشركة، عليك بالتفكير في نشاط الشركة، فنشاط الشركة هو مصدر الربح فإن كان نشاطها حلال، كان مكسبها حلال . و إن كان نشاطها حرام، فمكسبها حرام. أنت من تختار الشركة و أنت المسئول عن مصدر مكسب مالك إن كان حلال ام حرام.

كيف تتولد الأسهم و كيف تخرج كسلعة يتم شراءها و بيعها و التداول عليها في البورصة ؟

قد تحتاج الشركة لأن تزيد من رأس مالها لتمويل عمليات تطوير أو تحديث أو توسعة نشاط، مما يعود على الشكرة بالأرباح. لذلك تقوم الشركة بطرح أو عرض أسهم في البورصة لتبيعها و تستثمر أموالها في عمليات التمويل المطلوبة لكي تزيد من أرباحها. من هنا تتولد الأسهم، و تكون عملية تداول الاسهم كاملة بين البائع، والوسيط، والمشتري على أرض البورصة.

ما هي طرق تحقيق الارباح من تداول الاسهم في البورصة، وهي كما ذكرنا هي سوق الاسهم ؟

  1. شراء وبيع الاسهم بهدف الربح : شراء و بيع الأسهم يُعتبر منفذ من منافذ تحقيق الارباح من البورصة، لكنه ليس هو المنفذ الوحيد لتحقيق الأرباح أو المكسب من البورصة ! فقد يظن البعض أن تداول الاسهم في البورصة ما هو إلا شراء السهم بسعر منخفض ثم بيعه بسعر مرتفع ليتحقق الربح فقط ويكتفي بهذه العملية على أنها هي الاستثمار في الاسهم . و هذا الأسلوب هو المضاربة عندما تريد مضاربة في البورصة تتجه إلى هذا الأسلوب من شراء الأسهم بسعر منخفض ثم بيعها بعد إرتفاع السعر.
  2. توزيع ارباح الاسهم : هنا منفذ آخر من منافذ تحقيق الارباح من البورصة، وهو توزيع ارباح الاسهم من الشركة الرابحة في صورة نقدية على هيئة " كوبون أو كوبونات " أو اسهم مجانية . و هذا الأسلوب هو اسلوب المستثمر طويل الأجل أو متوسط الأجل ، حيث أنه يظل السهم في حوذته مده طويله قد تصل إلى خمس سنوات بعد دراسة السهم جيدا و تحديد نقاط الشراء المناسبة و بعد دراسة الشركة مالياً يتجه إلى هذا الأسلوب منتظر التوزيعات المجانية أو صعود السهم بصورة كبيرة خلال هذه السنوات الخمس.
مع العلم أن البورصة ليست فقط لبيع و شراء السلع أو الأسهم إنما تداول العملات أو تجارة العملات أو الفوركس تعتبر بورصة أيضاً لكنها بصور مختلفة و هي ليست موضوع هذا المقال ، هذا المقال خاص لبورصة تداول الأسهم. وختاماً و بعد قراءة هذا المقال، هناك بعد النصائح يوجهها لك رجل الأعمال الشهير وارن باقيت أنصحك بقراءتها على هذا العنوان نصائح هامة من وارن بافيت لكل مستثمر. وقبل أن تبدأ في شراء الأسهم عليك معرفة أهمية دراسة السهم قبل الشراء .
author-img

Adel Onsi Mohamed

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة